CARTCART
MENUMENU - الكتاب
alkitab.com
Shu'ara' al-Yemen al-Mu'asirun شعراء اليمن المعاصرون
By: Naji, Hilal هلال ناجي
Share

Language: Arabic

Softcover

عندما أطلّ القرن العشرون، كان أبو بكر العلوي يحمل لواء الشعر اليمني، وكان شعره إمتداداً لشعر القرن التاسع عشر في أغراضه وأساليبه، ركام من شعر المناسبات، والفن في مثل هذا الشعر ضعيف غالباً، وتمسك بالنسق العمودي الموروث في الشعر، وكلف بالغ بالبديع والبلاغة اللفظية - ثم موسيقى خطابية مجلجلة.

كانت صور الشعر اليمني من الثلث الأول من القرن العشرين، صوراً مخزونة في ذهن الشاعر نتيجة قراءاته في دواوين الشعر القديم، فهي ليست صوراً جديدة وإنما هي صور عربية قديمة، ألبسها الشاعر أثواباً جديدة؛ وكان البيت هو الوحدة الشعرية والنفسية في القصيدة، وليست الوثبة ولا القصيدة، وبهذا المعنى لم تكن الوحدة العضوية معروفة عندهم.

وفي بواكير الثلث الثاني من القرن العشرين، برز لون جديد من الشعر اليمني هو الشعر المسرحي، فكانت مسرحية "همام" أو "في عاصفة الأحقاف" للشاعر اليمني أحمد باكثير (1934) حدثاً ذا أهمية كبيرة في ملاحظة تصور الشعر اليمني المعاصر، لأنها جسدت للمرة الأولى الوحدة العضوية في عملٍ شعري متكامل.

وفي وقت مقارب لهذا ظهرت الحكمة اليمنية، والتفت حولها شعراء اليمن الشبان، كان لهم أثر كبير في تجديد الشعر اليمني وفي تخليصه من قيوده اللفظية وفي السموّ به عن كونه مجرد صناعة لفظية؛ وإلى هذا فإن التخلص من قيود والبديع كان مرحلة من مراحل التجديد، كما كانت المسرحية الشعرية مرحلة منه، ولكن القفزة الرائعة التي حققها الشاعر اليمني المعاصر كانت في إبتكار الشعر المرسل المنطلق، فليس صواباً ما ظنه الكثيرون من أن الشعر المرسل قد ولد في العراق.

إذ أنه قد ولد في اليمن، وكان أول مبتكر به الشاعر المجدد علي أحمد باكثير، في تعريبه رائعة شكسبير "روميو وجوليت" عام 1937، أي قبل عشرة أعوام من التاريخ الذي كتب فيه السياب والسيدة نازك الملائكة أشعارهم المرسلة المنطلقة، وأن من يقرأ مقدمة مسرحية "اخناتون ونفرتيتيي" للشاعر باكثير، والتي كتبها بالشعر المرسل المنطلق ونشرها عام 1948 لا شك مدرك بأن شعراء اليمن هم أول من اهتدى لهذا النوع من الشعر فلهم بذلك فضل الريادة والتجديد.

أما موسيقى الشعر اليمني قبل ثورة 1948 فقد اتسمت، بإستثناء تجربة باكثير بوحدة الوزن والإيقاع والقافية، فلما برز المجددون اعتمدوا التفعلية محتفظين بالإيقاع مهملين الوزن، أما القافية فقد يهملونها أحياناً وقد يستعملونها أحياناً لأحداث تناغم موسيقي داخلي، وبعد فثمة براعم يمنية واعدة برزت في السنوات الأخيرة وصارت تشق طريقها بأصرار عن طريق الصحافة، وهي تمثل مدرسة جديدة في الشعر اليمني تؤمن بأن الشعر الحديث هو ثورة في الشكل والمضمون معاً.

وهكذا يتابع الناقد هذه الحركة الأدبية في أنساق وأغراض الشعر اليمني، متابعاً تطوره عبر جمهرة من الشعراء اليمن البارزين الذي اختارهم ليمثلوا أنماطاً شعرية تراوحت بين النمط الكلاسيكي أي الشعر المقفى، ونبرته الحادة إلى الشعر الحديث الذي استغنى شعراؤه عن تلك القافية لتبقى موسيقاه الداخلية مانحة لهذا الشعر ذاك النظم المنتظم، على أن تشمل قائمة الشعراء اليمن على إتساعه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، ليسدّ بذلك ثغرة في مكتبه الشعر العربي بشعرائه وتطوراته، وميله إلى التجديد في مراحله الأخيرة. (Noor Books)

«The Contemporary Poets of Yemen», a study by Hilal Naji, of contemporary Yemeni poetry.

select image to view/enlarge/scroll

Product Details
By:Naji, Hilal هلال ناجي
Language:Arabic
Format:Softcover
Pages: 345 pp
Publisher:Dar al Maaref, Beirut 2009
Dimensions:17 x 24 cm
ISBN-13:9789953436586
Topic:Arabic Poetry- Yemen

Shu'ara' al-Yemen al-Mu'asirun شعراء اليمن المعاصرون
US$14.00

Scroll To Top
Can't find what you need? Have questions?
Send an email: admin@alkitab.com
Or call: 714-539-8100.
alkitab.com الكتاب
Proud to Specialize In...
Arabic Books | Arabic Children Books | Middle East & Islamic Books | Arabic Language Studies
Classical and Contemporary Islamic & Middle Eastern Studies | English-Arabic & Arabic-English Dictionaries

☎ 714-539-8100