select image to view/enlarge/scroll
By: | Sinno, Abd al-Raouf عبد الرؤوف سنو |
---|---|
Language: | Arabic |
Format: | Softcover |
Pages: | 611 pp, Illustrations (some color), Bibliography, Index |
Publisher: | Furat Publishing, Beirut, 2007 |
Dimensions: | 17 x 24 cm |
ISBN: | OCLC: 949616656 |
Topic: | Political History - Germany - Foreign relations - Islamic countries |
Shop With Security
Bringing you the best selections in partnership with Jarirbooksusa.
Visit Jarirbooksusa on Social Media
© 1992-2024 alkitab.com - All Rights Reserved. Thank You for Visiting
"ألمانيا والإسلام في القرنين التاسع عشر والعشرين" كتاب جديد للدكتور "عبد الرؤوف سنو" بعد كتابه "المصالح الألمانية في سورية ولبنان (1841-1901)"، يرصد د.سنو في مؤلفه الجديد أوجهاً أخرى لعلاقات ألمانيا المتشعبة بالعالم الإسلامي، من خلال تقصي علاقاتها بالدولة العثمانية وبالمشرق العربي وشمال إفريقيا وشرقها، وصولاً إلى الصين أثناء ثورة مسلميها على إمبراطورهم، كما يبرز صفحات للاستشراق الألماني من خلال عالم الإسلاميات فرتيس شتبات. يطرح الكتاب إشكاليات ثلاث: كيفية تمكن ألمانيا من التوفيق بين سياستها الاستعمارية ومصالحها القومية، وبين دعمها البلدان الإسلامية ضد أطماع الدول الاستعمارية الأخرى: استخدام ألمانيا خطاباً داعماً للإسلام، فيما كانت تعمل في الوقت نفسه على تحويل الدولة العثمانية وممتلكاتها الآسيوية إلى ما يشبه مستعمرة مخترقة، تجارة واقتصاد.
كيفية حفاظ ألمانيا الاتحادية على علاقات حسنة مع البلدان العربية خلال الحرب الباردة، في وقت كانت تقوم فيه بدعم إسرائيل، حالياً وعسكرياً، لتحرير نفسها من "عقدة الذنب" التاريخية تجاه اليهود.
انطلاقاً من تلك الإشكاليات، يجيب الكتاب فرضيتين مركزيتين: الأولى، أن أهداف ألمانيا تجاه الدولة العثمانية والبلدان الإسلامية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، لم تختلف عن تلك التي سعت إليها الدول الإمبريالية الأخرى، سوى في الوسائل المستخدمة لتحقيقها.
أما الفرضية الثانية: فهو أن الاعتبارات الداخلية لألمانيا الاتحادية (عقدة الذنب تجاه اليهود) والعلاقات مع الغرب، والمصالح السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط، هي التي فرضت على ألمانيا الاتحادية خلال الحرب الباردة ممارسة سياسية مزدوجة تجاه الدول العربية وإسرائيل، وصلت إلى طريق مسدود عام 1965، بفضل مكائد ألمانيا الديمقراطية وإسرائيل. لكن الإرث التاريخي، فضلاً عن أن ألمانيا لم تمارس سياسة استعمارية مباشرة تجاه البلدان العربية، والمصالح الاقتصادية المشتركة جعل تدهور العلاقات بين ألمانيا الاتحادية والدول العربية مرحلياً وغير مؤثر في تاريخ العلاقات بين الجانبين