Can't find what you need? Have questions?
Send an email:
admin@alkitab.comOr call:
714-539-8100.alkitab.com الكتاب
Proud to Specialize In...
Arabic Books | Arabic Children Books | Middle East & Islamic Books | Arabic Language Studies
Classical and Contemporary Islamic & Middle Eastern Studies | English-Arabic & Arabic-English Dictionaries
Shop With Security
Find Us on Facebook
Bringing you the best selections in partnership with Jarirbooksusa.
Visit Jarirbooksusa on Social Media
© 1992-2024 alkitab.com - All Rights Reserved.
Thank You for Visiting
بهذه الكلمات يفتتح ميلان كونديرا كتابة "لقاء" الذي يتحدّث فيه عن ذكرياته وعن الكتاب الذين يعتبر نفسه منتمياً إلى إبداعهم ويبدي نحوهم إعجاباً خاصاً، وبذلك يعد "لقاء" باباً مفتوحاً على "رواق متخيّل"؛ على مكتبة، مقسّماً إلى تسعة فصول تتفرّع في الغالب عن بعضها البعض.
يعمل "ميلان كونديرا" في الفصل الأوّل على توضيح الآتي: "عندما يتحدث فنان عن فنان آخر، فإنه يتحدث (بطريقة غير مباشرة وموارية) عن نفسه هو، ومن هنا كلُّ النقع في حُكمه".
يتتبّع "ميلان كونديرا"، إذن، في هذا الكتاب، أثر كبار المثقفين، ويقيم تأملات حول أعمال آخرين، ويكشف عن أسرار أدبه هو أيضاً عندما يبوح بجوانب من سيرته الذاتية، وهكذا، فعندما يكون بصدد تحليل كتاب مثل دوسويفسكي وسيلين وفيليب روت... ورسّامين وموسيقيين وسينمائيين أيضاً، فإنه يسائل الفن ويبحث عن علاقاته بالعالم وبالضّحك وبالموت وبالنسيان وبالذاكرة.
يقوم "ميلان كونديرا"، إنطلاقاً من إختياراته وإناراته، بكتابة تاريخ للرواية وللفن، كما يقوم، في الآن ذاته، بكتابة تاريخ لرواياته الشّخصية، عندما يذكر، مثلاً بالطريقة التي ابتدع بها "كتاب الضّحك والنسيان" سنة 1977، إنطلاقاً من مقال كتبه عن بيكون.