Hawadith al-Duhur fi Mada al-Ayyam wa-al-Shuhur 1/2 حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور
By: Ibn Taghribirdi (813/1410 - 874/1470) ابن تغري بردي
Share
Language: Arabic
Hardcover
اشتهر "ابن تغري بردي" بحبه للعلم والعلماء، وبمشاركته لهم في بعض المسائل الفقهية وتواضعه للعلم وأهله. هذا وقد حرص ابن تغري على الجمع بين الثقافتين الدينية الأدبية والعسكرية، شأنه في ذلك شأن أبيه، ولذا دار على طائفة لا بأس بها من الشيوخ والأساتذة في الفقه والتفسير والحديث والتاريخ وغيرها، وهذا ما زاد من ثقافته وعلمه ودفعه إلى تدوين تراث تاريخي وأدبي جديراً بالدراسة والتدقيق.
ومن أهم هذه المؤلفات كتاب حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور الذي دونه تتمة لما ابتدأ به "المقريزي" حيث يقول: "فلما كان شيخنا الإمام "أحمد بن علي المقريزي الشافعي" أتقن من حرر تاريخ الزمان، واضبط من ألف في هذا الشأن، وأجلّ تحفة اخترعها، كتابه المسمى بالسلوك في معرفة دول الملوك وقد انتهى فيه إلى أواخر سنة أربع وأربعين وثمانمائة وهي السنة التي توفي فيها ولم يأت بعده من يعول عليه من هذا الفن، فلما رأيت ذلك أحببت أن احيي هذه السنة بكتابة تاريخ يعقب تاريخ موت الشيخ المقريزي، وجعلتّه كذيل على كتاب السلوك وسميته: حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور، ورتبته على السنين والشهور والأيام، وجعلت ابتدائي فيه من افتتاح سنة خمس وأربعين وثمانمائة".
والمضطلع على كتاب "ابن تغري بردي" يجد أنه لم يسلك فيه طريق الشيخ المقريزي في تطويل الحوادث في السنة وقصر التراجم في الوفيات، بل أطنب في الحوادث وأوسع في التراجم لتكثر الفائدة من الطرفين. هذا وقد جاء الكتاب محققاً وتجلى عمل المحقق بتنظيم مادة الكتاب، ضبط النصوص، وضع فهارس علمية، تخريج سائر ترجمات الكتاب، والتعريف بالكثير من أعلامه.
In a two volume set, the classical history of Egyptian historian Ibn Taghribirdi (813/1410 - 874/1470), a continuation of al-Maqrizi's history Suluk li Ma'rifat Duwwal al Muluk.
select image to view/enlarge/scroll
Product Details
By:
Ibn Taghribirdi (813/1410 - 874/1470) ابن تغري بردي
ومن أهم هذه المؤلفات كتاب حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور الذي دونه تتمة لما ابتدأ به "المقريزي" حيث يقول: "فلما كان شيخنا الإمام "أحمد بن علي المقريزي الشافعي" أتقن من حرر تاريخ الزمان، واضبط من ألف في هذا الشأن، وأجلّ تحفة اخترعها، كتابه المسمى بالسلوك في معرفة دول الملوك وقد انتهى فيه إلى أواخر سنة أربع وأربعين وثمانمائة وهي السنة التي توفي فيها ولم يأت بعده من يعول عليه من هذا الفن، فلما رأيت ذلك أحببت أن احيي هذه السنة بكتابة تاريخ يعقب تاريخ موت الشيخ المقريزي، وجعلتّه كذيل على كتاب السلوك وسميته: حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور، ورتبته على السنين والشهور والأيام، وجعلت ابتدائي فيه من افتتاح سنة خمس وأربعين وثمانمائة".
والمضطلع على كتاب "ابن تغري بردي" يجد أنه لم يسلك فيه طريق الشيخ المقريزي في تطويل الحوادث في السنة وقصر التراجم في الوفيات، بل أطنب في الحوادث وأوسع في التراجم لتكثر الفائدة من الطرفين. هذا وقد جاء الكتاب محققاً وتجلى عمل المحقق بتنظيم مادة الكتاب، ضبط النصوص، وضع فهارس علمية، تخريج سائر ترجمات الكتاب، والتعريف بالكثير من أعلامه.