Palestinian Civilization: Mu'jam al-Ammi wa-al-Dakhil fi Filastin معجم العامي والدخيل في فلسطين
By: Lubany, Hussein Ali حسين علي لوباني
Share
Language: Arabic
Hardcover
يشكل "معجم العامي والدخيل في فلسطين" حلقة من سلسلة سباعية أعدها ابن فلسطين البار الأستاذ حسين علي لوباني. وهي تتناول مسائل ووجوهاً ونشاطات تتصل بقوة وعمق بالوطن السليب: فلسطين. أما المعاجم الستة الأخرى فهي: معجم الأمثال الفلسطينية، معجم العامي والدخيل في فلسطين، معجم الألفاظ التراثية في فلسطين، معجم الألعاب الشعبية الفلسطينية، معجم أسماء المدن والقوى الفلسطينية، معجم الكنى والمكنيات في دنيا الأحياء والجمادات.
ولا يشكل هذا المعجم أي محاولة للدفاع عن العامية، أو أي دعوة لإحلال العامية محل الفصحى، إنه دعوة للدفاع عن الفصحى الميسرة، ودعوة لعدم إهمال بعض الألفاظ الكثيرة الدوران على ألسنة الناس والتي لم يفقدها الاستعمال فصاحتها خصوصاً وأنها تمتاز بالسلاسة في اللفظ، وحسن الجرس في النطق، ودقة المعنى في الوصف...هذه الميزات جعلته يطالب بقومستها بدلاً من إهمالها، لحاجتنا إليها في الاستعمال.
وانطلاقاً من هذا الإحساس اللغوي الرهيف، وشعوراً منه بحاجة اللغة العربية إلى فضاء أوسع للتنفس، فقد اعتمد قاعدة تقول: "ليس كل ما ورد في قاموس العربية الفصحى هو بالضرورة جميل ومقبول، وليس كل ما ورد في معجم الألفاظ العامية مرذولاً وممجوجاً". جمع المؤلف ألوف الكلمات، بمجهود شخصي، وبمساعدة تلاميذه الذين أخذوها من أفواه الناس وخاصة الشيوع والعجائز، ومن مختلف مناطق فلسطين، وكذلك عول على المحادثات الشخصية والمراجع المدونة، فجاء هذا المعجم أشبه بحصيلة عمل ميداني... وإلى جانب خوفه من اندثار اللهجة العامية الفلسطينية... فقد رغب في أن يضع بين أيدي أعضاء مجامع اللغة العربية، معجماً يرصد ألفاظ الحياة العامة... وكأنه ينفذ قراراً مجمعياً ليكون معجمه إلى جانب "معجم ألفاظ الحياة العامة في الأردن" الصادر عن مكتبة لبنان ناشرون.
Dictionary of Palestinian Vernacular and Loan words - Arabic-Arabic colloquial lexicon specific to the culture and region of Palestine, from Lubany's Encyclopedia of Palestinian Civilization.
ولا يشكل هذا المعجم أي محاولة للدفاع عن العامية، أو أي دعوة لإحلال العامية محل الفصحى، إنه دعوة للدفاع عن الفصحى الميسرة، ودعوة لعدم إهمال بعض الألفاظ الكثيرة الدوران على ألسنة الناس والتي لم يفقدها الاستعمال فصاحتها خصوصاً وأنها تمتاز بالسلاسة في اللفظ، وحسن الجرس في النطق، ودقة المعنى في الوصف...هذه الميزات جعلته يطالب بقومستها بدلاً من إهمالها، لحاجتنا إليها في الاستعمال.
وانطلاقاً من هذا الإحساس اللغوي الرهيف، وشعوراً منه بحاجة اللغة العربية إلى فضاء أوسع للتنفس، فقد اعتمد قاعدة تقول: "ليس كل ما ورد في قاموس العربية الفصحى هو بالضرورة جميل ومقبول، وليس كل ما ورد في معجم الألفاظ العامية مرذولاً وممجوجاً".
جمع المؤلف ألوف الكلمات، بمجهود شخصي، وبمساعدة تلاميذه الذين أخذوها من أفواه الناس وخاصة الشيوع والعجائز، ومن مختلف مناطق فلسطين، وكذلك عول على المحادثات الشخصية والمراجع المدونة، فجاء هذا المعجم أشبه بحصيلة عمل ميداني...
وإلى جانب خوفه من اندثار اللهجة العامية الفلسطينية... فقد رغب في أن يضع بين أيدي أعضاء مجامع اللغة العربية، معجماً يرصد ألفاظ الحياة العامة... وكأنه ينفذ قراراً مجمعياً ليكون معجمه إلى جانب "معجم ألفاظ الحياة العامة في الأردن" الصادر عن مكتبة لبنان ناشرون.