Mohammad Saleh wa Banatah al-Thalath محمد صالح وبناته الثلاث
By: Madani, Abdulla عبدالله المدني
Share
Mohammad Saleh wa Banatah al-Thalath محمد صالح وبناته الثلاث
Language: Arabic Softcover 10
في رحلة عودتهما من بومبي توقّفت السفينة، هذه المرّة، في البحرين الّتي كان من ضمن أمنيات محمد صالح ولطيفة أن يحلاّ بها ويتعرّفا شخصياً على كلّ ما سمعاه عنها من جمال وتحضّر ومدنيّة وتقدّم وإنفتاح على علوم العصر وإختراعاته وصرعاته.
في البحرين أقاما في فندق عبد النور البستكي، تسوّقا بالقرب من باب البحرين، هو اشترى لنفسه قميصاً أبيض ماركة أرو من متجر خوشابي، هي اشترت لنفسها ساعة أنيقة مذهبة ماركة فافر لوبا من المتجر العربي الجديد، تنزها في حديقة عذاري، أكلا الكباب والتكّة في مطعم أمين الشعبي، التقطا لأول مرّة صورة فوتوغرافية تجمعهما معاً في ستوديو خلفان؛ ذهبا بالصورة إلى فنان يدعى عزيز نور لتلوينها يدوياً، قهقها حينما مرّا على متجر غريب متخصّص في الترويج للزواج ويرفع فوق جداره شعار "حصّنوا بناتكم وأولادكم بالزواج".
عبرا جسر الشيخ حمد إلى المحرّق لشراء الحلوى البحرينيّة المعروفة من أجل تقديمها كصوغة لأهلهما في الشارقة، زارا العديد من أقاربهما من العوائل البحرينيّة ذات الأصول الهوليّة في فريجي العوضيّة والفاضل ومنطقتي الحورة والقضيبيّة بالمنامة، وفريجي ستيشن والشيوخ بالمحرّق.
وبينما كان محمّد صالح يبحث عن الغريب والجديد ليضيفه إلى تجارته، أو يدخّن القدو في مقهى معرفي الشعبيّ، كانت لطيفة تتسوّق في سوق الذهب والصاغة، أو تتردّد على مكتبة الهلال للحصول على آخز أعداد مجلّتي الكواكب والمصوّر، وشراء الجديد من الكتب عن زعيمها المحبوب جمال عبد الناصر وثورته وإنجازاته، أو تجلس أمام التلفزيون في غرفتها الفندقية للإستمتاع بما كانت تبثّه محطة تلفزيون أرامكو من الظهران كلّ مساء من برامج متنوّعة، ولا سيّما أفلام السينما المصريّة الّتي كانت قد قرأت عنها دون أن تراها.
In the Arabic, 'Mohammad Saleh and His Three Daughters' a novel by Bahraini writer Abdulla El-Madani.
في البحرين أقاما في فندق عبد النور البستكي، تسوّقا بالقرب من باب البحرين، هو اشترى لنفسه قميصاً أبيض ماركة أرو من متجر خوشابي، هي اشترت لنفسها ساعة أنيقة مذهبة ماركة فافر لوبا من المتجر العربي الجديد، تنزها في حديقة عذاري، أكلا الكباب والتكّة في مطعم أمين الشعبي، التقطا لأول مرّة صورة فوتوغرافية تجمعهما معاً في ستوديو خلفان؛ ذهبا بالصورة إلى فنان يدعى عزيز نور لتلوينها يدوياً، قهقها حينما مرّا على متجر غريب متخصّص في الترويج للزواج ويرفع فوق جداره شعار "حصّنوا بناتكم وأولادكم بالزواج".
عبرا جسر الشيخ حمد إلى المحرّق لشراء الحلوى البحرينيّة المعروفة من أجل تقديمها كصوغة لأهلهما في الشارقة، زارا العديد من أقاربهما من العوائل البحرينيّة ذات الأصول الهوليّة في فريجي العوضيّة والفاضل ومنطقتي الحورة والقضيبيّة بالمنامة، وفريجي ستيشن والشيوخ بالمحرّق.
وبينما كان محمّد صالح يبحث عن الغريب والجديد ليضيفه إلى تجارته، أو يدخّن القدو في مقهى معرفي الشعبيّ، كانت لطيفة تتسوّق في سوق الذهب والصاغة، أو تتردّد على مكتبة الهلال للحصول على آخز أعداد مجلّتي الكواكب والمصوّر، وشراء الجديد من الكتب عن زعيمها المحبوب جمال عبد الناصر وثورته وإنجازاته، أو تجلس أمام التلفزيون في غرفتها الفندقية للإستمتاع بما كانت تبثّه محطة تلفزيون أرامكو من الظهران كلّ مساء من برامج متنوّعة، ولا سيّما أفلام السينما المصريّة الّتي كانت قد قرأت عنها دون أن تراها.