قصيدة البردة نالت ما لم تنله قصيدة اخرى من اعظام وتقدير واقبال على الاتصال بها والسعي للانتماء اليها بتشطيرها او تخميسها او تسبيعها او معارضتها او شرحها بله التلاوة والحفظ والانشاد جتى باتت اشهر القصائد على السنة الناس عامة واكثرها ترداد بين جماهير المسلمين. اما الشارح هنا فهو من اعلام المجتمع المسلم لا وهو ابن عاشور ومن علماء جامع الزيتونة المعروف بالعلم والصلاح وقد جاء شرحه للبردة في مكانه ومفيدا لما تضمنه من لفتات لغوية ونحوية وبلاغية وان جاءت فيه استطرادات ساقه اليها تبحره في علوم كثيرة كالتاريخ والتصوف