Language: Arabic
Softcover
select image to view/enlarge/scroll
Shop With Security
Bringing you the best selections in partnership with Jarirbooksusa.
Visit Jarirbooksusa on Social Media
© 1992-2024 alkitab.com - All Rights Reserved. Thank You for Visiting
السعدون يكتب يوميات طفل سعودي في بغداد
غموض العنوان ذي الأرقام يوظف في خدمة النص، كما أنّه يأخذ وظيفة إغرائية وتحفيزية يطرح من ورائها الكاتب تصورات جديدة ورؤيات حداثية.
رواية سفيان خالد السعدون ترسم مدارات اغتراب مميزة في اختياراتها السردية
لا ختامَ لهذه اليوميّات.. لأنها يوميّات حياة!
ترسم رواية «يوميات طفل سُعودي في بغداد» مدارات اغتراب مميزة في اختياراتها السردية؛ فهي تشكل رغم تقاطعاتها الدرامية العديدة وحدة نصية متجانسة، وبناءً أسلوبياً بليغاً في التقاطها لدينامية الحياة في مدن العراق وخاصةً في عقد التسعينيات وهي الفترة التي أعقبت حرب الخليج الثانية بما فيها من عقائد وسياسة، وعادات وتقاليد وموروثات وملبس ومأكل وطريقة حياة جسدتها شخصيات الرواية. ويفعل الكاتب السعدون ذلك من خلال رصده رحلة عبور عائلة سعودية «الحدود الأُردنية – العراقية» إلى بغداد، فكان هذا العبور بمثابة الإيذانَ بحياةٍ عراقيةٍ عاشها الطفلُ السعودي وعائلته.
على هذه الوتيرة يكتب سفيان السعدون روايته بنزعة كاتب اليوميات الذي يتجاوز الذات الكاتبة ليطول بكتابته يوميات الآخرين؛ هواجسهم، أحلامهم، انشغالاتهم، وربما كانت "يوميات طفل سعودي في بغداد" مستمدة مادتها الحكائية من وقائع وأحداث تمتعت بوجود واقعي في حياة من كتبها. بما فيها من اعترافات وتعبيرات قولية: «وما أنا إلا القلمُ الذي سيكتبُ لكم يوميّات سيف.. (بعضَ) أيّامِ الطفلِ » (excerpt from MEO Online)