كتاب ظريف بعنوان ظريف (( محيط العطلنطي )) , وتفسيره – يا سادة يا كرام – اعطونا لنعطيكم , ومؤلف الكتاب زياد بن عبد الله الدريس يروي تجربة حمل وديع دخل أحراش البيروقراطية وأصبح مديراً عاماً بالنيابة , ودار به الكرسي الدوار حتى انقلب به ذات يوم . ولا أريد أن أشون الكتاب بتلخيصه .
كتاب جديد في فكرته وأسلوبه بالنسبة لمجتمعنا , وجاءت صياغته الجميلة وعباراته الجزلة لتجعله شيقاً أكثر , كما أن صراحته حيناً , وتوريته أحياناً أخرى , ساهمت في مجموعة من الإسقاطات الواعية لموضوعات يعاني منها هذا المجتمع .
أطرف ما في الكتاب هو الإهداء الذي وجهه المؤلف إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقد كتب الإهداء بصياغة تنم عن حس إداري لدى المؤلف وإعجاب بأسلوب الفاروق في إدارة شؤون الدولة الإسلامية في عهد الخلافة .
هذا الكتاب استطاع أن يقول ما لم يقله أولئك الإداريون الأفذاذ
عمل سردي يمتزج فيه الواقع بالمتخيل , أو بعبارة أدق : دراسة إدارية ميدانية ( متأدبة ) , بعيدة عن جفاف التنظير وصراحة التقارير , فهو مزيج من الإدارة والأدب .
«Bureaucratic Memoranda», a very entertaining read of bureaucratic notes, collected by the Saudi writer and diplomat, Ziad Bin Abdullah Al-Drees.
كتاب ظريف بعنوان ظريف (( محيط العطلنطي )) , وتفسيره – يا سادة يا كرام – اعطونا لنعطيكم , ومؤلف الكتاب زياد بن عبد الله الدريس يروي تجربة حمل وديع دخل أحراش البيروقراطية وأصبح مديراً عاماً بالنيابة , ودار به الكرسي الدوار حتى انقلب به ذات يوم . ولا أريد أن أشون الكتاب بتلخيصه .
كتاب جديد في فكرته وأسلوبه بالنسبة لمجتمعنا , وجاءت صياغته الجميلة وعباراته الجزلة لتجعله شيقاً أكثر , كما أن صراحته حيناً , وتوريته أحياناً أخرى , ساهمت في مجموعة من الإسقاطات الواعية لموضوعات يعاني منها هذا المجتمع .
أطرف ما في الكتاب هو الإهداء الذي وجهه المؤلف إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقد كتب الإهداء بصياغة تنم عن حس إداري لدى المؤلف وإعجاب بأسلوب الفاروق في إدارة شؤون الدولة الإسلامية في عهد الخلافة .
هذا الكتاب استطاع أن يقول ما لم يقله أولئك الإداريون الأفذاذ
عمل سردي يمتزج فيه الواقع بالمتخيل , أو بعبارة أدق : دراسة إدارية ميدانية ( متأدبة ) , بعيدة عن جفاف التنظير وصراحة التقارير , فهو مزيج من الإدارة والأدب .