فتنة السلطة : الصراع ودوره في نشأة بعض غلاة الفرق الإسلامية : من القرن الأول الهجري إلى القرن الرابع الهجري نبذة الناشر: تطرح هذه الدراسة، عدة إشكاليات، ولكنها تركز على مفهوم "الخلافة" وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية، لتقدم من خلال مسألة السلطة والصراع عليها، دراسة عميقة، في موضوع الفرق الإسلامية وتشعباتها المختلفة، بموروثاتها وتأثيراتها الأيديولوجية والعقائدية.فمفهوم الخلافة/ السلطة الذي طرح في البداية كإستمرار لسيطرة أرستقراطية قريش شبه الإقطاعية القديمة، تغيّر وتعدل مع الفتوحات.وتوسع الدولة لصالح سيطرة طبقة أخرى، كرسها عهد بني أمية، تحمل مفاهيم مغايرة، ونظرة مختلفة لموضوع الخلافة، وبالتالي السلطة. هذا العصر أسس لنشوء الفرق، حيث تغوص الكاتبة في أسباب نمو وتوالد هذه الفرق والتأثيرات التي جاءت من الخارج، إذ اعتمدت السلطة على عنصرين لنقل الدواوين والعلوم، هما العنصر الفارسي (القوي)، والعنصر البيزنطي (الموالي) الأقل مرتبة ولكنه يحتل موقعاً هاماً. هذا التنوع في مواقع السلطة، أنتج تنوعاً في العقائد والمفاهيم وعزز من التأثيرات الخارجية(الإشراقية خصوصاً) وكذلك اليونانية وغيرها، وعززت الصراع بين مفهومين رئيسيين( الخلافة والإمامة).
A historical study into the concept of 'caliphate' and its social, political, and ideological impact and into authority and the fight and complications around it, by Awatif al-Arabi Shanqaru.
Topic: History - islamic Sects - Politics and Government | 9789959290083 |
نبذة الناشر:
تطرح هذه الدراسة، عدة إشكاليات، ولكنها تركز على مفهوم "الخلافة" وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية، لتقدم من خلال مسألة السلطة والصراع عليها، دراسة عميقة، في موضوع الفرق الإسلامية وتشعباتها المختلفة، بموروثاتها وتأثيراتها الأيديولوجية والعقائدية.فمفهوم الخلافة/ السلطة الذي طرح في البداية كإستمرار لسيطرة أرستقراطية قريش شبه الإقطاعية القديمة، تغيّر وتعدل مع الفتوحات.وتوسع الدولة لصالح سيطرة طبقة أخرى، كرسها عهد بني أمية، تحمل مفاهيم مغايرة، ونظرة مختلفة لموضوع الخلافة، وبالتالي السلطة. هذا العصر أسس لنشوء الفرق، حيث تغوص الكاتبة في أسباب نمو وتوالد هذه الفرق والتأثيرات التي جاءت من الخارج، إذ اعتمدت السلطة على عنصرين لنقل الدواوين والعلوم، هما العنصر الفارسي (القوي)، والعنصر البيزنطي (الموالي) الأقل مرتبة ولكنه يحتل موقعاً هاماً. هذا التنوع في مواقع السلطة، أنتج تنوعاً في العقائد والمفاهيم وعزز من التأثيرات الخارجية(الإشراقية خصوصاً) وكذلك اليونانية وغيرها، وعززت الصراع بين مفهومين رئيسيين( الخلافة والإمامة).