من مقدّمة المؤلّفة: "إنّ التعليم الدينيّ في المجتمعات التعدّديّة معضلة جوهريّة لا بدّ من متابعة النقاش العلميّ في شأنها لأنّها تطالنا كمجتمع لبنانيّ وعربيّ بالصميم، وتعكس فيه بنية سوسيولوجيّة نفسيّة وسياسيّة عميقة الجذور في التاريخ، وتساهم في توطيد نظام اجتماعيّ يولّد بدور عناصر هذه التربية ويغذّيها ويعمل على استمرارها. كما أنّه يطرح، على المستوى العالميّ، إشكاليّات معاصرة تتطلّب أجوبة متقاربة أو موحّدة من المسيحيّين والمسلمين معًا." يُقسم هذا الكتاب إلى جزئين، في الأوّل ما مجموعه حوالى الثلاثة وعشرين مقالًا / محاضرةً حول التعليم الدينيّ من وجهة نظر الأطياف الروحيّة الدينيّة كافّةً المكوّنة للمجتمع اللبنانيّ. وفي الجزء الثاني، دراسة حول إنتاجيّة التعليم الدينيّ في صفّي الثالث والرابع المتوسّطين على مستويَي المعرفة والسلوك الدينيّين.