التوتر أمر مزعج؛ بدءًا من الأمور البسيطة وحتى المسئوليات الشاقة... ألا يمكن التخلص من كل هذه الأمور الباعثة على التوتر؟ حسنًا، لا، فالتوتر لا يمكن التخلص منه بشكل كامل، ولكن يمكنك أن تقلل من تأثيره عليك عن طريق العمل على زيادة المرونة والعناية بالذات وتنمية العقلية التي تعتمد على الهدوء والاسترخاء.

أيًّا كانت الظروف، فإن كل شخص يشعر بالقلق من حين لآخر، والقليل من التوتر قد يكون مفيدًا، فهو يساعد على وضع أولوياتك والحفاظ على حماسك. وفي الواقع، من دون التعرض لقدر صحي من التوتر لن تستطيع فعل أي شيء مفيد على الإطلاق. فيمكن أن نظل بثياب النوم طوال اليوم، حيث نتجاهل التزاماتنا المادية ونتناول زبادي مثلجًا، ولكن التوتر الدائم الذي يحبطك باستمرار يضر بصحتك وسعادتك، ومن المحتمل أن يتسبب في إصابتك بمشكلات صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم والشعور بالإنهاك والاكتئاب والقلق.

فالتوتر سيظل جزءًا من الحياة، ولكنك لديك القوة لتغير الطريقة التي تتعامل بها معه، ومدى تأثيره عليك. امضِ في القراءة حتى تحصل على مجموعة متنوعة من الأفكار العبقرية الواقعية التي تساعدك على السيطرة على الأمور وجعل التوتر صديقًا لك.