Malikah wa-al-Khattat Yahud Dimashq Kama 'Araftahum الملكة والخطاط يهود دمشق كما عرفتهم
By: Abbadi, Musa (b. 1910) موسى عبادي
Share
Language: Arabic
Softcover
ينتمي كتاب «الملكة والخطاط: يهود دمشق كما عرفتهم» إلى أدب القصة بيد أنه ينبض بروح الكركوزاتي الدمشقي، فالكاتب "موسى عبادي" ابن حارة اليهود الدمشقية، ولد فيها عام 1910 ونشأ في كنف عائلة مرموقة عميدها رئيس مجمع الطائفة.
يركز الكاتب على إنخراط يهود حارته في البيئة الدمشقية من خلال قصص تدور أحداثها بين نهاية الحكم العثماني وبداية الإنتداب الفرنسي، ويتناول عموماً مكانة اليهودي داخل المدينة، أو كيف يمكن لليهودي أن يمارس معتقداته وطقوس دينه من دون أن يكون معزولاً عن محيطه أو منبوذاً منه.
يتناول «موسى عبادي» هذه المسألة على طريقة «موسى بن ميمون» الذي ناقش التوراة إستناداً إلى فلسفة الفارابي وأرسطو - مثلما ناقش مجايله ابن رشد القرآن - والذي آمن بالحضارة العربية الإسلامية لدرجة أنه أجاز لليهود الصلاة في الجامع، وذلك بصفته عالم دين ورئيساً للطائفة اليهودية في مصر.
ظل «موسى عبادي» مخلصاً لحارته ومدينته، بخلاف الكتاب اليهود الذين يلعنون المدينة العربية أو يحنّون لها بلغة رثائية أخذوها عن غرب مسكون بهاجس المحرقة، فهو وإن يُسَلِّم بأن دمشقه لم تعد في دمشق، يقدم مدينته الأم كنموذج بديل عن المدينة الحديثة التي سادت العالم على أساس إقتلاع الفرد من جذوره وجعله أداة أو وظيفة في فضاء مُغْفَل.
«The Queen and the Calligrapher: The Jews of Damascus as I knew them», short stories in the Arabic language. Personal Narratives, by Musa Abbadi (b. 1910, Damascus).
select image to view/enlarge/scroll
Product Details
By:
Abbadi, Musa (b. 1910) موسى عبادي
Language:
Arabic
Format:
Softcover
Pages:
184 pp
Publisher:
Markaz al-Thaqafi al-Arabi, Beirut 2011
Dimensions:
14 x 21 cm
ISBN-13:
9789953684819
Topic:
Literature - Short Stories - Jews - Damascus - Personal Narratives - Social Life and Customs
يركز الكاتب على إنخراط يهود حارته في البيئة الدمشقية من خلال قصص تدور أحداثها بين نهاية الحكم العثماني وبداية الإنتداب الفرنسي، ويتناول عموماً مكانة اليهودي داخل المدينة، أو كيف يمكن لليهودي أن يمارس معتقداته وطقوس دينه من دون أن يكون معزولاً عن محيطه أو منبوذاً منه.
يتناول «موسى عبادي» هذه المسألة على طريقة «موسى بن ميمون» الذي ناقش التوراة إستناداً إلى فلسفة الفارابي وأرسطو - مثلما ناقش مجايله ابن رشد القرآن - والذي آمن بالحضارة العربية الإسلامية لدرجة أنه أجاز لليهود الصلاة في الجامع، وذلك بصفته عالم دين ورئيساً للطائفة اليهودية في مصر.
ظل «موسى عبادي» مخلصاً لحارته ومدينته، بخلاف الكتاب اليهود الذين يلعنون المدينة العربية أو يحنّون لها بلغة رثائية أخذوها عن غرب مسكون بهاجس المحرقة، فهو وإن يُسَلِّم بأن دمشقه لم تعد في دمشق، يقدم مدينته الأم كنموذج بديل عن المدينة الحديثة التي سادت العالم على أساس إقتلاع الفرد من جذوره وجعله أداة أو وظيفة في فضاء مُغْفَل.