ي نقص السمع في المرتبة الثالثة بين المشاكل الطبية الشائعة في الولايات المتحدة. ويظهر عند البعض منذ الولادة أو يكون وراثياً. وينتج في معظم الأحيان عن اشتراكات لأمراض معينة، أو يأتي عند تناول أدوية قوية أو عند الإفراط في تناول الأدوية أو التعرض لأصوات مرتفعة أو نتيجة التقدم في السن. تساعد الوسائل الوقائية البديهية، مثل استخدام سدادات الأذن عند التعرض لأصوات مرتفعة، على تجنب المشاكل المرتبطة بنقص السمع أو على الأقل تخفيفها.

يصف هذا الكتاب وهو الثالث عشر من سلسلة "مايوكلينك عن الصحة" الأجزاء الدقيقة والحساسة للأذن البشرية. كما يركز على العديد من أمراض الأذن والمشاكل المتعلقة بها من طنين ودوخة. ويقدم أيضاً تفسيرات عديدة عن الاختبارات التشخيصية والعلاجات الطبية والجراحية وغيرها من أشكال مداواة السمع المختلفة. تساعد هذه المعلومات على تقدير وظيفة الأذنين المتقنة وفهم أسباب نقص السمع مما يسمح بمشاركة أكثر فعالية في أساليب الوقاية واستراتيجيات العلاج.